زاكورة نيوز
أثار قرار المجلس البلدي لزاكورة تحويل فضاء أطفال مشهور وسط المدينة إلى ملعب القرب ،أثار ، موجة غضب من طرف الساكنة ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء التواصل الاجتماعي عن رفضهم لهذا القرار، خاصة اجتثات أشجار النخيل وأشجار أخرى ونقلها إلى مكان أخر دون احترام الشروط المعمول بها.
ووصف الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي يونس المباركي قرار المجلس بالجريمة في حق الطفولة وفي حق البيئة وفي حق الإنسان هو ما يمكن أن نصف به ما ترتكبه السلطات والمجالس المنتخبة بزاكورة.
وأضاف المتحدث في تدوينة على حسابه في الفايسبوك أن فضاء الألعاب الوحيد والذي يشكل متنفسا لأطفال المدينة يتم الإجهاز عليه الآن لإنشاء ملعب للقرب وكأن المدينة لا تتوفر على أوعية عقارية مناسبة لمتل هذه المشاريع!!!
وزاد أن قطع الأشجار وإزالة ألعاب الأطفال بزاكورة في نظر بعض المنتخبين ومن يدور في فلكهم يعتبر إنجازا يستحق الإشادة والنشر والتنويه!!
بدوره علق الناشط الفايسبوكي سعيد افوكتملال على قرار المجلس، وتساءل، ماذنب هذه الأشجار المسكينة التي أعدمت؟
وأضاف المحامي في تعليقه أن أشجار النخيل رمز مدينة زاكورة سيما أن زاكورة لديها وعاء عقاري كبير.
وعلق ناشط أخر ب “دبا غايقنعونا بلي هدوك الشجرات غايتعاود يتغرسو ..”
وأضاف “و اشمن تهيئة واشمن بلان ملاعب القرب يقدرو يدارو فالخرجة ولا الدخلة ديال المدينة ماشي وسط المدينة كتلتو شجرة ساوية تمن داك الملعب لي غاتبنيو نبا لبرامجكم العوجاء”.
واعتبر مدون آخر أن فضاء ألعاب الأطفال أولى من ملعب للقرب وخصوصا في ذلك المكان الذي يوجد به ملعب للقرب أصلا لما لا يتم اعادة تهيئة الملعب القديم بالعشب والمدرجات والإنارة أو لماذا لم يتم انشاء ملعب القرب في الساحة أمام الأمن الوطني اسئلة كثيرة تساءل المنتخبين والمجتمع المدني والساكنة والمسؤولين والاعلاميين بالإقليم.
وعلق ناشط آخر أن ” ملاعب القرب فكرة مزيانة من أجل الشباب راه ماشي مشكل حيت حتى دوك الاطفال غيستفدو من الملعب غير اكون في مكان آخر ماشي أعلى حساب داك المنتزه كلنا كنعرفو بلي المتنفس الوحيد لشباب هي كرة القدم ملعب القرب ماشي غير في مدينة زاكورة كيشمل جميع مدن المملكه غير هو كين شي مشاريع سابقينو كا الطب والتعليم وفرص الشغل.