زاكورة نيوز جريدة إلكترونية تتجدد على مدار الساعة
في تقرير يعج بالمغالطات، دعت منظمة “هيومن رايتس وتش” المملكة المغربية الى رفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية والمثلية وتشجيع التهجم على مؤسسات الدولة وتبخيس عملها تحت غطاء”حرية التعبير” بالاضافة الى الاعتراف ضمنيا بوجود فئة من المحميين لا ينطبق عليهم قانون الدولة بمجرد ثبوت صلتهم بمنظمات اجنبية.
من اجل الضغط على المغرب وابتزازه حقوقيا، اختارت هذه المنظمة غير الحيادية توقيتا خاصا جدا للترويج لادعاءاتها بمناسبة الاستعدادات للاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد وما يرمز له من تجديد للبيعة وتلاحم بين المؤسسة الملكية والشعب المغربي.
غير ان الاختلالات المنهجية في إعداد هذا التقرير المعتمد على وجهة نظر وحيدة ومتحاملة لافراد معروفين بعدم نزاهتهم وخلاصاته غير الموضوعية التي تروج لادعاءات كاذبة سبق الرد عليها وكذلك التوصيات الغريبة التي تدعو الى كسر القيم الأخلاقية والأدبية للمجتمع المغربي، تفقده أدنى درجات المصداقية، تؤكد أنه أعد تحت الطلب وتقوي الموقف المغربي عوض إضعافه.
