زاكورة نيوز جريدة إلكترونية تتجدد على مدار الساعة
قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت إن مشكل توقف الأجرة الذي طال حوالي مائة من أساتذة أطر الأكاديميات راجع إلى مشكل تقني طرأ في اعتماد شهادة التعريف البنكي (RIB) بالنسبة للأطر الذين قاموا
بتغيير أرقام حساباتهم البنكية.
وفي بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه فإن المشكل التقني يتعلق بـ 95 تحويلا ماليا لشهر نونبر 2022 من أصل 7768 تحويلا شهريا.
وزاد البيان أن الأكاديمية قامت بتاريخ 25 نونبر 2022 بتحويل جميع الأجور والاشتراكات لفائدة الأطر النظامية للأكاديمية إلى حساب الخزينة العامة للمملكة بموجب اتفاقية معالجة الأجور الموقعة بين الطرفين بتاريخ 5 يوليوز 2016.
وبخصوص الاقتطاعات المزدوجة التي شملت أجور بعض الموظفين،يضيف البيان، فقد باشرت مصالح هذه الأكاديمية الاقتطاع من المنبع للأطر الذين عبروا عن رغبتهم في ذلك، غير أن بعض الوكالات البنكية قامت بخصم نفس حوالة الدين مرتين من حساباتهم الشخصية؛ وفي إطار التفاعل السريع والفوري، قامت مصالح الأكاديمية بتسليم المعنيين بالاقتطاعات المزدوجة وثيقة إدارية تثبت حقهم في استرجاع المبالغ المخصومة من حساباتهم البنكية.
وأكدت الأكاديمية في نهاية البلاغ التوضيحي أن هذا المشكل التقني لن يتكرر مرة أخرى بعدما تم تحيين قاعدة المعطيات الخاصة بشهادات التعريف البنكية؛ كما أنها تحرص دائما على التواصل والتفاعل الإيجابي مع كل قضايا نساء
ورجال التربية والتكوين.
وفي رد على البيان التوضيحي للأكاديمية قال ياسين ساكين الكاتب الإقليمي بزاكورة للجامعة الوطنية للتعليم المتضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قال، إن رجال ونساء التعليم بالجهة لا يحتاجون لبيان صحفي للتوضيح.
وزاد المتحدث “أن ما يحتاجونه هو تحصين أجورهم وصرفها في وقتها ووقف العبث و تكريس الهشاشة تحت مسمى خطأ تقني، من ارتكب الخطأ عليه تصحيحه فورا والاعتذار عنه
مخطط التعاقد مخطط هشاشة بامتياز “.
وختم تدوينته على حسابه الشخصي في فايسبوك بأن “أجور نساء ورجال التعليم خط أحمر”.
بدورها وصفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بزاكورة البلاغ التوضيحي للأكاديمية بأنه بيان للتضليل و التنصل من المسؤولية.
واعتبرت التنسيقية في صفحتها على الفايسبوك أن “هذا واقع و حقيقة هذه المؤسسات التي يطل علينا كهنتها بين الفينة و الأخرى للحديث عن المصداقية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة؟.. إذا فلتتحمل ما ستؤول إليه الأوضاع”.
