يتساءل العديد من المتتبعين للشأن الرياضي بالمغرب كما هو الحال بالنسبة لسكان مدينة زاكورة عن سبب عدم استدعاء اللاعب الزاكوري الكعبي للدفاع عن القميص الوطني في المحفل العالمي الذي ابلى فيه الفريق الوطني البلاء الحسن وبصم عن مشاركة مميزة وتاريخية بمونديال قطر 2022 ، ألم يظهر من خلال مشاركة كل من حمد الله، واشديرة أنهما أضعف بكثير من الكعبي؟ ألم يظهر أنهما بطيئين مقارنة بسرعة الكعبي؟ ألم يكن للكعبي دور مهم في تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم؟ ألم يكن من المقاتلين في الأدغال الافريقية خلال اللاقصائيات؟
كلها أسئلة تروج في مخيلتنا جميعا، أم أن الكعبي لم يكن هناك من يدافع عنه عندك إعداد لائحة الركراكي، نحن كمتتبعين وكأبناء هذا الإقليم العزيز نتطلع إلى إنصاف هذا اللاعب البطل والمقاتل في قادم المباريات، والمنادات عليه لتعزيز هجوم النخبة الوطنية ليس لإنه إبن مدينتنا فقط ولكن لأنه يستحق التواجد مع المجموعة، نتمنى التوفيق لفريقنا الوطني ولجميع الرياضات تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده.