زاكورة نيوز جريدة إلكترونية تتجدد على مدار الساعة
زاكورة نيوز
وجهت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، مجيدة شهيد سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب، حول استفحال ظاهرة المرضى المختلين عقليا بإقليم زاكورة وما تشكله من مخاطر.
ولفتت شهيد، في رسالتها، إلى أن أغلب سكان الاقليم يصعب عليهم نقل مرضاهم إلى العيادات الخاصة والتي للأسف يفتقد الإقليم إليها، ونبهت إلى غياب شبه تام لطبيب الأمراض النفسية بالإقليم، حيث أن الطبيبة الوحيدة تحضر مرتان في الشهر، وأضافت “لهذا يبقى مستشفى ورزازات هو الملاذ الأخير للبعض منهم. كما أن الإقليم لا يتوفر على مركز لإيواء هذه العينة من المواطنين وبالتالي يبقى الشارع هو المحتضن لهم”.
وتساءلت البرلمانية الاتحادية، متى ستتحمل الوزارة المعنية مسؤليتها لتمكين هؤلاء المرضى من حقهم في الولوج إلى العلاج، وماهي التدابير الفورية لحماية المواطنين والسياح والممتلكات من اعتداءاتهم، وماهي التدابير لتعزيز بنيات العلاج النفسي بإقليم زاكورة.
وشددت المتحدثة ذاتها أن “وزارة الصحة فشلت في توفير الشروط والظروف الصحية لرعاية هؤلاء المواطنين المختلين عقليا و الذين يتجولون بالشارع بكل حرية إلى درجة أضحى وجودهم أمرا روتينينيا، دون تمكينهم من حقهم في الولوج إلى العلاج”.
واستفحلت مؤخرا ظاهرة انتشار المرضى المختلين عقليا وضحايا الامراض النفسية والعقلية ، بمختلف الجماعات الترابية بإقليم زاكورة. إلى درجة ازداد معها تخوف الساكنة من ارتفاع نسبة الحوادث والاعتداءات المباغتة والخطيرة لهؤلاء المرضى على حيوات المواطنات والمواطنين والسياح والممتلكات الخاصة والعامة بالإقليم ، بل في بعض الحالات تؤدي بهم إلى إيذاء ذويهم وأنفسهم إلى درجة الانتحار.
