زاكورة نيوز
مر اليوم العالمي للمرأة بإقليم زاكورة كغيره من الأيام بشكل باهت ومحتشم.
فباستثناء بعض الأنشطة الفلكلورية هنا وهناك، لم يعرف الإقليم نشاطا جديا يخلد هذا اليوم، ويعترف للمرأة بأهمية الأدوار التي تقوم بها في بناء المحتمع وتنمية الإقليم.
ولم تعلن لحد الآن أية إدارة عمومية تابعة للدولة عن أي نشاط يخلد هذا اليوم، رغم أن المناسبة فرصة لتقييم تنزيل السياسات العمومية الموجهة للمرأة في الآقليم، لنقف عن نقاط القوة والضعف في المجهودات التي تبذلها الدولة عبر مصالحها بالإقليم لمحاربة العنف ضد النساء وإقرار قوانين وتشريعات تضمن لهن العيش الكريم.
ورغم النتائج المهمة التي حققتها المرأة الزكورية في العشر سنوات الأخيرة، سواء في المجال السياسي حيث ارتفع عدد النساء المنتخبات في الإقليم وترأست نساء مجالس منتخبة، وارتفعت نسبة الولوج لسوق الشغل خاصة في الوظيفة العمومية، وكذا تقلدها لمناصب المسؤولية في الآدارات العمومية، رغم كل ذلك فإن حضورها كحركة مدنية تدافع عن مصالحها وعن حقوقها مازال ضعيفا ولم يرق للمستوى المطلوب.
ولا ينكر أحد أن الدولة تبذل مجهودات مهمة للنهوض بوضعية المرأة، لكن العقلية الذكورية السائدة في بعض الإدارات خاصة في الأقاليم البعيدة عن المركز، تشكل أكبر عائق وتحد لتنزيل هذه البرامج والمجهودات.
يذكر أن الأمم المتحدة خصصت يوم الثامن من مارس كعيد عالمى للمرأة سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بذلك هذا اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم فى مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.