إدريس أسلفتو/ زاكورة نيوز
ناشدت أم تنحدر من قلعة مكونة، إقليم تنغير، نداء إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالتدخل وفتح تحقيق عمّا يتعرض له إبنها “م، ح” داخل سجن ورزازات.
وقالت المتحدثة في النداء الذي تتوفر جريدة ” زاكورة نيوز ” على نسخة منه، أن “إدارة السجن المحلي بورزازات تمنع أسرته من زيارته، ولا يتوصل بأرقام إرسال جميع الطلبات التي يتقدم بها من داخل المؤسسة السجنية إلى المسؤولين المعنيين، ومحروم من متابعة التكوين أسوة بباقي السجناء”.
وتضيف المشتكية، أن ابنها “يتعرض للاستفزاز اليومي والتعذيب النفسي دون أن يعرف سبب ذلك”، مضيفة أن “الحالة الصحية والمعنوية لابني جد متدهورة وأنني أطلق هذا النداء من أجل فتح تحقيق لمعرفة من يصدر مثل هذه الأوامر التي تخالف شروط الاعتقال الإنسانية والأخلاقية والقانونية وتضرب عرض الحائط حقوق الإنسان”.
وتابعت قائلة: “بل وتجعل من المؤسسة السجنية مصدر كوابيس تؤثر سلبا على المعتقل خلافا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والتي ترمي إلى أنسنة ظروف الاعتقال بالنسبة لنزلاء المؤسسات السجنية، وتهييئهم لإعادة إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، والحفاظ على سلامة السجناء والمؤسسات السجنية، وأخيرا تحديث الإدارة وتعزيز الحكامة الجيدة..”.