زاكورة نيوز
خاض عدد من رحل منطقة النزالة ضواحي الريش مرفوقين بممثلين عن جمعية الدفاع عن حقوق الانسان وقفة احتجاجية أمام مقر جهة درعة تافيلالت في مدينة الرشيدية اليوم الأربعاء للتنديد بما أسماه بلاغ الجمعية المذكورة بغياب رؤية واضحة لدى مجلس الجهة من خلال رئيسه في باب إدماج الرحل و الإستجابة لمطالبهم.
وانتقد البيان ما وصفه ب”الزيارة الغريبة”، التي قام بها رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت من أجل معاينة وضعية أسرة من الرحل تتكون من 10 أفراد وتعيش في حفرة جنبا إلى جنب مع بضع عنزات و كلاب للحراسة بجماعة النزالة الواقعة فوق النفوذ الترابي لدائرة الريش بإقليم ميدلت.
وزاد البيان أن رئيس الجهة ’’حل لمعاينة وضعية الرحل منتحلا صفة المندد بأوضاعهم المزرية رغم كونه المسؤول الأول جهويا عن تحقيق التنمية، مقدما مبلغا ماليا قدره 1500 درهم للأسرة ، مثار النقاش ، بشكل يدفعنا الى التساؤل حول صحة هذه المغالطات الخطيرة التي نسبت لرئيس مجلس الجهة ، و التي أكدها شهود عيان ، في انتظار التأكد من صحة هذه التصريحات أو نفيها من لدن المعني بالأمر’’. يضيف البيان
كما استنكر البيان الذي تتوفر زاكورة نيوز على نسخة منه ما اعتبره “أساليب الإستثمار في آلام الأبرياء ، و التسويق لظروفهم وفق أجندة دقيقة و حسب رهانات محسوبة”، كما أدان “نشر صور أسرة الرحل و إشاعتها في المواقع التواصلية على أشلاء كرامة الأسرة عموما و الأطفال خصوصا” .
وكان الحبيب الشوباني قد شارك في مواقع التواصل الاجتماعي صوره رفقة أفراد الأسرة المذكورة مرفوقة بتدوينة تنتقد هذا الوضع المزري الذي تعيشه.
الشي الذي قوبل بانتقاد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث علقوا على الصور التي توثق للزيارة بعبارات “لاتخلو من نبرة تهكمية”، خاصة أن الشوباني يرأس أكبر مجلس منتخب، وهو مجلس الجهة الذي خول له القانون إنجاز مشاريع اقتصادية واجتماعية مهيكلة تحد من مظاهر الهشاشة والفقر بعيدا عن المقاربة الإحسانية.