قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن سنة 2018 شكلت محطة مهمة للارتقاء بالمشهد السينمائي في المغرب، بعد 75 مليون درهم لدعم الإنتاج السينمائي الوطني، ضمنها 15 مليون درهم لإنجاز الأعمال الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.
وأوضح الاعرج خلال أشغال اجتماع المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، أمس الاثنين 22 يوليوز 2019، أن الميزانية المستثمرة بالمملكة من طرف المنتجين الأجانب برسم سنة 2018، بعد دخول منظومة دعم إنتاج الأعمال الأجنبية السينمائية والسمعية البصرية حيز التنفيذ، بلغت 731 مليون و525 ألف درهم، مقابل 497 مليون و34 ألف درهم خلال سنة 2017، أي بزيادة قدرها 47,18 في المائة.
وكشف وزير الثقافة والاتصال أن المبلغ المخصص لدعم المهرجانات السينمائية الوطنية تضاعف ليبلغ 23 مليون درهم برسم نفس السنة لفائدة 67 مهرجانا وتظاهرة سينمائية، فضلا عن 8 ملايين ونصف مليون درهم خصصت لدعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، ليبلغ بذلك المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع السينمائي 100 مليون درهم.
وبخصوص حصيلة المركز السينمائي المغربي، قال لعرج أن المركز منح 1315 رخصة تصوير برسم السنة ذاتها، منها 691 رخصة لفائدة شركات إنتاج مغربية، و624 رخصة لفائدة شركات إنتاج أجنبية، إضافة إلى منح 331 بطاقة مهنية.