أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، حرص قطاع الثقافة والمركز السينمائي المغربي على تطوير منظومة الدعم العمومي، الموجهة لقطاع السينما في المغرب، من خلال برمجة غلاف مالي سنوي يتجاوز 210 مليون درهم.
وأبرز الوزير، الخميس الماضي (24 أكتوبر) في الرباط، في إطار تخليد اليوم الوطني للسينما، أهمية الربط بين السينما والثقافة من أجل بلورة سياسة عمومية ثقافية مندمجة وتشاركية لتطوير الممارسة والفعل الثقافي على المستوى الوطني.
وشدد عبيابة على دور الدبلوماسية الثقافية السينمائية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للمغرب، وتحسين الوضعية المهنية للعاملين في القطاع، وكذا خلق صناعة سينمائية تنخرط في النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس.
ونوه الوزير بالدينامية الملحوظة التي تعرفها السينما المغربية لاسيما في ظل مبادرات الدولة والمركز السينمائي المغربي، وكذا مبادرات المهنيين الذين عملوا على الترويج للمملكة، كوجهة سينمائية عالمية وإحداث فرص الشغل في القطاع.
ويتزامن اليوم الوطني للسينما لهذه السنة، مع الذكرى 75 سنة لإحداث المركز السينمائي المغربي بموجب ظهير شريف صادر بتاريخ 8 يناير 1944، الذي يعد مؤسسة عمومية مشرفة على تنظيم وترويج القطاع السينمائي.