من المرتقب أن يتعزز العرض الصحي في المملكة مستقبلا ببناء 12 مركزا استشفائيا جديدا بطاقة سريرية إجمالية تصل إلى 1810 أسرة؛ من بينها 10 مراكز تم تحديد وعائها العقاري بكل من المحمدية، مولاي يعقوب، وزان، زاكورة، أزيلال، ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببني ملال، جرسيف، سيدي إفني وورزازات، بينما يوجد مركزين اثنين بكل من سيدي سليمان وبركان في طور تحديد العقار.
وحمل مشروع الميزانية القطاعية لوزارة الصحة ضمن مالية 2020، الذي قدمه وزير الصحة ،خالد آيت طالب، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، في الشق المتعلق بتطوير الشبكة الاستئفائية من المستوى الثاني، بناء 13 مستشفى القرب بطاقة سريرية إجمالية تصل إلى 585 سريرا، من بينها 07 مراكز ببولمان وتافراوت وعين تاوجطات وأولاد برحيل ولخصاص وعين بني مطهر وتامنصورت، و06 مراكز أخرى بقرية با محمد وباب برد، مشرع بلقصيري، بومية، تاهلة، تمسمان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم وفق ما أكدته وزارة الصحة، بناء مستشفين للنهار بكل من وجدة والجبهة بشفشاون، كما سيتم توسيع وتأهيل 04 مراكز استشفائية إقليمية بكل من بوعرفة وجرادة وبنسليمان وسيدي بنور.
في الإطار ذاته، تتعهد الحكومة على مستوى تعزيز الشبكة الاستشفائية من المستوى الثالث، بمواصلة أشغال بناء ثلاثة مراكز استشفائية جامعية بكل من طنجة (771 سريرا)، وأكادير (867 سريرا)، والمركز الاستشفائي الجامعي في العيون بتمويل من الميزانية العامة للدولة (500 سريرا).
وبخصوص المركز الاستشفائي إبن سينا بالرباط، كشفت وزارة الصحة أنه سيتم إطلاق أشغال إعادة بنائه (1006 سريرا)، بتمويل من الحساب الخاص بهبات دول الخليج العربي.
وبغرض تعزيز التجهيزات البيوطبية والصيانة، رصدت الحكومة غلافا ماليا يبلغ 433 مليون درهم، لتعزيز التجهيزات البيوطبية، في حين رصدت مبلغ 175 مليون درهم لتعزيز صيانة التجهيزات البيوطبية.
يذكر أن الحكومة، ضمن الميزانية العامة للدولة، خصصت لقطاع الصحة غلاف مالي يبلغ 18 مليار و684 مليون و570 ألف درهم، أي بزيادة قدرها 14.5 في المئة مقارنة بميزانية السنة الفارطة، ومع ذلك تظل ضعيفة مقارنة مع حاجيات ومتطلبات هذا القطاع الحيوي.