قال وزير التجهيز والنقل واللوجستیك والماء عبد القادر اعمارة أن توالي سنوات الجفاف في السنوات الأخيرة والتوزيع غير المنتظم للتساقطات المطرية وندرة المياه الجوفية ساهم في تفاقم مشكل ندرة المياه في بعض المناطق، خاصة في فترة الصيف.
وأوضح اعمارة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن إشكالية المياه في المغرب يتابعها الملك محمد السادس من خلال ترؤسه لعدة اجتماعات في هذا الشأن، كاشفا وجود مشروع لبناء سدود جديدة، مع عملية التحلية مياه البحر والتوزيع، سيكلف 118 مليار درهم خلال الثماني سنوات المقبلة.
ويهدف المخطط الحكومي إلى ربط جميع القرى والدواوير بالمنظومة الوطنية لتوزيع المياه، والقضاء على المنظومات المحلية التي لم تعد قادرة على مواجهة آثار الجفاف.
وأضاف الوزير أن الحكومة تلجأ إلى تدابير استباقية، بالتنسيق مع السلطات المعنية، للتخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي بالأساس، مشيرا إلى أن نقص المياه هو “إشكال دولي وليس فقط في المغرب”، على حد تعبيره.
وتعرف العديد من المناطق النائیة بالمغرب كزاكورة وطاطا..، وخاصة الدواویر البعیدة في فصل الصیف أزمة حادة بسبب قلة المياه، خصوصا التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة بها.