زاكورة نيوز
تم أمس الإثنين بإقليم زاكورة تسليم السلط بين عدد من رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الاستثنائية (إعادة انتشار داخل الإقليم)، التي أطلقتها وزارة الداخلية مؤخرا.
وذلك وسط دعوات إلى تجسيد المفهموم الجديد للسلطة ومواكبة الدينامية التي أطلقتها مصالح الداخلية لتجويد تدخلات الإدارة الترابية، بجعل مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، ونهج سياسة القرب الحقيقي من المواطن وتفعيل آليات التشاور والتعاون مع مختلف المتدخلين، واحترام اختصاصات الإدارة الترابية.
وتوصل 5 من رجال السلطة برتبة قائد ،يوم الأربعاء الماضي ، بقرارات تنقيلهم وإعادة تعيينهم في إطار عملية انتشار جزئية، صادق عليها وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت.
إعادة الانتشار أسفرت عن إعفاء قائد قيادة محاميد الغزلان ، من مهامه بعد سلسلة من الإحتجاجات؛ التي نظمت مؤخرا ضده، وأُلحق بمقر العمالة “الكراح”؛ بدون مهام، فيما جرى تعويضه بقائد قيادة “تاكونيت”.
فيما تم تعيين القائد الملحق بديوان عامل الإقليم على رأس قيادة تاكنيت،و قائد المقاطعة الثانية، الذي لم يمض على تعيينه سوى 6 أشهر، تم تنقيله إلى قيادة تانسيفت بأكدز، ليحل محله قائد قيادة تازرين الذي تم تعويضه بقائد قيادة تانسيفت.
مصادر زاكورة نيوز عزت هذه الحركة الانتقالية التي تفوح منها ’’رائحة التأديب’’ إلى فشل بعض ممن شملتهم الحركة الانتقالية في مواكبة توجهات عامل الإقليم المهندس فؤاد حاجي في تنزيل عدد من مخططات تدبير الشأن المحلي بالإقليم.
وحسب نفس المصادر فإن هذه الحركة الانتقالية التي صادق عليها وزير الداخلية ، تسعى إلى ضخ دماء جديدة في عمل رجال السلطة بالإقليم، وبلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية لتواكب حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية التي أطلقت مؤخرا بالإقليم.