فاز العداء المغربي حفيظ آيت مسري (ذكور) والعداءة الألمانية فرح لوضير (إناث)، امس السبت، بلقب الدورة ال16 لماراطون التحدي الصحراوي لزاكورة، الذي تنظمه سنويا جمعية شالة لتنمية الرياضة القروية، بمشاركة 470 عداء وعداءة من داخل المغرب وخارجه .
ويعد هذا الفوز الثاني للعداء المغربي حفيظ آيت مسري في هذه التظاهرة، بعد أن قطع مسافة السباق (52 كلم) في زمن قدره 3 ساعات و55 دقيقة و5 ثواني.
وعاد المركزان الثاني والثالث، على التوالي، للعداءين يوسف الروماني (4 س و21 د و33 ث)، وأحمد المزريوي (4 س و29 د و18 ث) .
ولدى الإناث، تمكنت العداءة الألمانية فرح لوضير من احتلال المركز الأول، بعد قطعها مسافة السباق في توقيت 7 س و1 د و58 ث، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب العداءة الفرنسية بارات ايمانيب (8 س و7 د و6 ث).
وعرفت مسافة 27 كلم الخاصة بفئة الذكور، فوز العداء العالمي رشيد المرابطي بالمركز الأول، بعد قطعه مسافة السباق في توقيت 1 س 50 د و55 ث، متبوعا بالعداءين عزيز يشو بتوقيت (1 س و50 د و56 ث)، وعزيز بوغزة (1 س و50 د و56 ث).
ولدى الإناث، احتلت المرتبة الأولى العداءة راجي عزيزة (2 س و26 د و1 ث)، تلتها في المرتبة الثانية أسماء بودوار (2 س و47 د و15 ث)، ثم أمينة محمد (2 س 47 د و20 ث).
واحتل العداء المغربي مراد فيلالي المركز الأول في مسافة 10 كلم (43 د و49 ث)، تلاه العداء عبد اللطيف ناخامي (44 د و10 ث)، ثم شكير أيوب في المركز الثالث (44 د و35 ث).
وفي فئة الإناث، احتلت المرتبة الأولى العداءة حفصة أوكدو (1 س و2 د و24 ث)، تلتها في المرتبة الثانية إكرام باحميق (1 س و10 د و3 ث) ثم ليلى أوكدو (1 س 22 د و54 ث).
وأكد المدير التقني للمارطون، البطل العالمي لحسن أحنصال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة المنظمة بتعاون مع عمالة إقليم زاكورة والمجلسين البلدي والإقليمي بزاكورة، تسعى لاكتشاف المؤهلات الطبيعية لحاضرة درعة، المستوحاة من إرث صحراوي متنوع وموروث طبيعي أصيل، وذلك عبر إضفاء الطابع الثقافي والسياحي على المسابقة وتشجيع الممارسة الرياضية .
وأضاف أحنصال أن مدار السباق يتميز بتنوعه الطبيعي، وتتخلله تضاريس ومآثر صحراوية جذابة تستهوي السياح من المغرب ومختلف أنحاء العالم .
وكان بلاغ للمنظمين أشار إلى أنه تم اختيار مسافة 52 كيلومترا موازاة مع المدة الزمنية من الأيام التي كانت تستغرقها القوافل التجارية بين مدينة زاكورة المغربية ومدينة تومبكتو بدولة مالي التي “تؤكدها لوحة تاريخية معروفة على الصعيد العالمي بزاكورة تؤرخ للدور الذي لعبته التجارة والتبادل الثقافي بين المغرب وأشقائه بإفريقيا عبر العصور الماضية”.
وأبرز المصدر ذاته أنه “لتشجيع المشاركة والممارسة الرياضية لدى جميع الفئات، تم إدراج سباقين آخرين على مسافة 27 كيلومترا و10 كيلومترات”.
و م ع