أقدام أربعة أفراد من الفرقة الفنية “تزويت أحيدوس قلعة مكونة ” او ” رقصة النخلة” التابعة لجمعية تزويت قلعة امكونة للتنمية وإحياء التراث بمجرد انتهائهم من جولة فنية بمجموعة من المدن الفرنسية في إطار الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970، عن الاختفاء عن الأنظار على حد تعبير بيان نشرته الجمعية على صفحتها الرسمية على الفايسبوك .
واستنكرت الجمعية في بيانها ما وصفته “السلوك اللاقانوني واللا أخلاقي الغادر من طرف أشخاص استغلوا ثقة الجمعية وسمعتها” .
وأكدت أن “رئيس الجمعية والفرقة وباقي أعضائها لا يتحملون أية مسؤولية في فرار الأعضاء الأربعة ولم يكن لهم أي علم مسبق بما خططوا له”.
وداعت الجمعية “الجهات المسؤولة بفرنسا وبالمغرب لتفعيل المساطر القانونية اللازمة ضد هؤلاء الأشخاص”، واعلنت في نفس البيان “عن استعدادها لتفعيل المساطر القانونية ضد كل مستعملي أسلوب القذف والتشهير ضد الجمعية ومجموعتها الفنية.”
وفي تفاعل مع الواقعة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي علق احدهم بقوله ” هم إستغلو فرصة العمر ولم يستغلو ثقة الجمعية، الكل يبحث عن ما هو أفضل وحياة سعيدة ربما يجدها في الديار الفرنسية ، واضاف اخر “ما فعله البندير في إنقاذ أربع شباب من الفقر والتهميش والوطن الجريح، سينال به البندير جنة الفردوس أمين .. براڤو البندير”.
وقال اخر معلقا على بيان الاختفاء ” بالرغم من عدم قانونية ما تم الإقدام عليه إلا أنه فعل إنساني محض و تصرف عادي جدا ممن يبحث عن طوق للنجاة”.
واضاف اخر “الضرورة تبيح المحظورات لذا فالاختفاء ليس هروب بقدر ما هو استغلال فرصة من فرص الحياة، اما فرقة تزويت لا يجب عليها أن تقتصر على بعض الاشخاص، نتمنى لها الاستمرارية فهناك عناصر أخرى في فن احيدوس تتمنى الإلتحاق بالمجموعة “.