زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
اعتبر محمد الفيزازي، أن العقوبة الصادرة في حق شابين بزاكورة بالحبس لمدة شهرين موقوفة التنفيذ، ”أوف ولاشيء”، مطالبا بإنزال أقسى العقوبات على المفطرين والذين وصفهم بـ ”المتمردين على قيم ودين الأمة”، مشيرا إلى أنهم بإفطارهم هذا يساهمون في ”إسقاط قداسة رمضان”، وعليهم أن ” يتحملوا عواقبهم طبقا لما ينص القانون الجنائي المغربي في مادته 222”.
الفيزازي في تصريح لموقع كشك مدافعا عن توجه الاسلاميين في مسألة ”الافطارالعلني”، قال أن الأمر ” لا يدخل في نطاق الحريات الفردية ولا في الحريات الشخصية ولا علاقة له بحقوق الانسان إلا في جمجمة من سماهم بـ ”الذين لايعلمون”، معتبرا أن هؤلاء ”المفطرين” يُعرضون أنفسهم للتهلكة من حيث لا يشعرون ”لأن هذا الاستفزاز سيدفع الآخرين أن يقيموا قضاء الشرع وأن يُنفذوا فيهم شرع اليد”.
من جهته يذهب جواد الحاميدي، عضو اللجنة التحضيرية لحركة “تنوير” التي أسسها طلبة وجامعيون ونشطاء لمواجهة ”الفكر المتطرف بالمغرب”، أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات المغربية في حق مجموعة من ”مفطري رمضان” بتعاون مع منفذي ”شرع الشارع”، تكشف “زيف شعارات الاختلاف والتسامح التي يقال أنها من شيم المغاربة”، حيث يظهر خلال هذا الشهر، “مدى الكره الشديد الذي تكنه شريحة واسعة من المجتمع للأقليات المخالفة”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن المشرع عبر قوانينه التي تجرم مثل هذه الحالات يشرعن كذلك لبعض الأشخاص “لتطبيق قضاء الشارع”.
واضاف الناشط الحقوقي أن الدولة ليست لديها الإرادة الحقيقية في ردع هذه التصرفات، ولو كان الأمر كذلك “لفرضت قوانين بلوضع حد لقضاء الشارع. ولألغت الفصل 222 وعوضته بنص قانوني يحمي كافة المغاربة بغض النظر عن معتقداتهم”.
