زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
يواجه فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة زاكورة في الٱونة الأخيرة، ضجة إعلامية وسط صمت مطبق لقياداته، بعد التقارير التي تناقلتها أوساط إعلامية وطنية حول ما أسمته “بالفضيحة الأخلاقية والسياسية”.
هذه ” الفضيحة” التي كشفتها قائدة المقاطعة الأولى بزاكورة، وتناقلتها عدد من الجرائد الإلكترونية والورقية الوطنية، تكمن في ضبط أعضاء من الكتابة الإقليمية لزاكورة وهم يقومون بالإشراف على أشغال عشوائية لتعلية سور مقر الحزب بزاكورة دون رخصة مما دفع السلطات المحلية إلى توقيف الأشغال.
يأتي ذلك بعد تقديم نائبين برلمانيين من حزب المصباح بزاكورة، لسؤال كتابي مشترك في البرلمان ضد مواطن بمركز جماعة تاكونيت يقوم بإصلاحات في محله التجاري. مصادر إعلامية اعتبرت هذه الخطوة “نفاقا سياسيا” لقيادة البيجدي في زاكورة، “التي تقول عكس ما تفعله” ، على حد تعبير المصادر ذاتها.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وصفوا ذلك بأن البيجدي يتبني سياسة “حلال علينا حرام عليهم” في الدعوة إلى تطبيق القانون. هذا ولم يصدر لحد الآن أي رد رسمي من المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بزاكورة حول هذا الموضوع الذي أصبح حديث الشارع الزاكوري.
