عبر عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة زاكورة، عن أسفهم الشديد، لما تعرضت له نحو 1000 شجرة زيتون مغروسة على امتداد الطريق بين مطار المدينة والمركز، والتي تعرضت لـ”إعدام جماعي” متعمد.
وحسب مصادر زاكورة نيوز، فإن “المجلس البلدي للمدينة أهمل سقي عدد كبير من أشجار الزيتون جرى غرسها في عهد العامل السابق أغجدام.
ووصف عدد من نشطاء المدينة ما تعرضت له هذه الأشجار التي يزيد عمرها عن 12 سنة، بالجريمة المكتملة الأركان.
وحمل نشطاء في مجال البيئة، سلطات المدينة مسؤولية هذه “الجريمة البيئة”، في حق هذه الأشجار، وأكدوا أن ما حصل مؤشر على أن البيئة ومناطق الترفيه أخر اهتمامات مسؤولي المدينة.