أكدت وزارة الصحة أنها تتكفل بحوالي 882 ألف مريض مصاب بالسكري في مؤسسات الرعاية الأولية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ بمناسبة تخليد باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفدرالية الدولية لداء السكري موضوع “العائلة والسكري” تحت شعار “السكري يهم كل العائلة”، أنها جعلت من الوقاية والتحكم في داء السكري أحد أولوياتها في مخطط الصحة 2025.
كما تندرج الوقاية والتحكم في داء السكري ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية للفترة 2019-2029، وذلك بالعمل في إطار منهجية متعددة القطاعات.
وتحث الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، الساكنة على اتباع نمط عيش سليم لتجنب الاصابة بمرض السكري من النوع 2 وكذلك معرفة عوامل الاختطار وأعراض مرض السكري، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مشددة على أهمية الكشف المبكر عن داء السكري من أجل التكفل المبكر بالداء.
كما تدعو الوزارة مرضى السكري إلى التعرف واكتساب الخبرات للتدبير اليومي للمرض وذلك للوقاية من المضاعفات الخطيرة التي تشكل عبئا كبيرا على المريض وعائلته، مسجلة كذلك أهمية دور الأسرة في مساندة والتكفل بمرضى داء السكري.
وأضافت أن هذا المرض المزمن والصامت يعد أحد أبرز حالات الطوارئ الصحية في العالم في القرن الحادي والعشرين، لكونه من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم، وهو السبب الرئيسي للعمى والفشل الكلوي المزمن وبتر الأطراف السفلية.
ويظهر المسح الوطني لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية لعام 2018، حسب المصدر ذاته، أن 10.6 بالمائة من المغاربة الذين يفوق سنهم 18 سنة مصابون بمرض السكري، أي ما يناهز 2.5 مليون نصفهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء.