زاكورة نيوز/معتصم الراقبي
احتشدت العشرات من ساكنة بومية اقليم ميدلت، الاثنين الماضي (24 يونيو 2019)، أمام مستشفى القرب في وقفة احتجاجية دعت إليها هيئات وفعاليات المجتمع المدني بعد حادث وفاة سيدة وجنينها ، أثناء الولادة بالمستشفى الاقليمي لميدلت بسبب ما اعتبروه التقصير و الإهمال الذي طالها ومولدها.
ورفع المشاركون في الشكل الاحتجاجي شعارات، عبروا من خلالها عن الوضع الصحي الذي يعرفه مستشفى القرب ببومية والخدمات الصحية المتردية المقدمة لفائدة الساكنة.
وطالب المحتجون السلطات المعنية بفتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات جراء هذه الواقعة.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم السبت 15 يونيو الجاري عندما نقلت سيدة حامل من بومية إلى المستشفى الإقليمي بميدلت لتضع مولودها، غير أن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير مما أدى إلى وفاة المولود، فتقرر نقلها على وجه السرعة نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لإنقاذ حياتها غير انها لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق جراء التأخر في إسعافها بعد المسافة الطويلة التي قطعتها من ميدلت لفاس، ما تسبب لها في مضاعفات صحية أنهت حياتها.