زاكورة نيوز/حسن غرغيز
نظم المجلس الجماعي لسوق الخميس دادس بتنسيق مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي اليوم السبت 17غشت 2019 بمقر الجماعة الترابية ،يوما تواصليا تحت شعار “أي دور للكفاءات المحلية في التنمية المجالية للجماعة الترابية سوق الخميس دادس”.
حضر هذا اللقاء عدد من فعاليات المجتمع المدني و أعضاء المجلس الجماعي واعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي،حيث كانت بداية هذا اليوم بكلمة افتتاحية وعرض موجز القاه الحسين ابن الحسين رئيس المجلس الجماعي لسوق الخميس دادس تناول فيه النقاط التي جاء من خلالها هذا اللقاء وبرنامج عمل الجماعة ،وهو في ظل الاكراهات التي تعيشها الجماعة ماذا يمكن أن تقدم الكفاءات المحلية للرفع من مؤشر التنمية بالجماعة ؟مؤكدا من خلال مداخلته أيضا عزم المجلس الجماعي على بناء علاقات مثمرة مع الكفاءات المحلية عبر وضعهم في إطار التنمية المتوخاة ،كما طرح الاكراهات التي تحول دون تحقيق ذلك،وقد لخصت هذه الأخيرة في ثلاث نقاط وهي التمويل والتواصل و الوعاء العقاري للاستثمار،وعرض أخر موجز من الهيئة.
وتضمن اللقاء مداخلات صبت جلها في حدود تدخل الكفاءات المحلية في التنمية بالجماعة في ظل غياب تواصل دائم بينهم وبين المجلس ،بل طالب الاستاذ عفيفي في مداخلته المجلس بالاطلاع على برنامج عمل الجماعة،و أكد يوسف أغزاف عضو بالمجلس أن الجماعة دخلت في ورش تنموي كبير لكن ارقام مؤشر التنمية حال دون التوصل بدعم من جهات أخرى ،وأضاف خلال مداخلته أن السبيل الوحيد للذهاب بعيدا لهذه الجماعة نحو تنمية مجالية ترضي المواطن ،وهو خدمة وعطاء الكفاءات المحلية ،بينما كانت مداخلة الحمداوي مركزة على غياب التواصل مع الجهة ،وأعطى مثال تنموي وهو الربط بين الضفتين(قنطرة أيت مهدي10مليون درهم )كان بالأحرى خلق شركة مع الجهة بدل تمويل كامل عبر قرض من صندوق التجهيز الجماعي ،وانصبت مداخلة الاستاذ سعيد أغريب حول تنمية بشرية من خلال التواصل مع الجمعيات الفاعلة بالمنطقة ،وبدورها يجب أن تركز على المشاريع المهتمة بالتعليم الأولي والسياحة ..أي كل الاستثمارات المدرة للدخل ،وأشار أيضا عبر نقطة توجيهية ومن خلال شعار اللقاء،ما المطلوب من الكفاءات لخدمة المنطقة؟ أما مداخلة حفيظ زايد ركز فيها حول دور المجلس في خلق توازن استثماري بعيدا عن التعصب، وأوضح أن الكفاءات يجب أن تقدم لها قاعدة بيانات من المجلس الجماعي توضح فيها ما حقق وما لم يتم تحقيقه والاكراهات وبالتالي المضي قدما في تنفيذ خارطة طريق جديدة تخدم المنطقة ويتدخل فيها كل الفاعلين بما فيهم الكفاءات المحلية واختتم كلامه بالمشكل البيئي الذي يلوح في الأفق في حالة عدم الإسراع بانشاء شبكة للصرف الصحي ،خصوصا أن تزايد أعداد الآبار المخصصة للمياه العادمة يهدد الفرشة المائية.
واختتم اليوم التواصلي بتدوين توصيات جاءت كالتالي:
-الاستمرار في اللقاءات التواصلية .
-توحيد المجتمع المدني.
-خلق إطار منظم لهذه الكفاءات.
-رسم استراتيجية واضحة للعمل.
-التحسيس بالمشاريع قيد الانجاز(شبكة الصرف الصحي).
-التكوينات واستمراريتها .
-الاطلاع على برنامج عمل الجماعة .
كما تم خلق لجينة لتتبع مخرجات هذه اللقاءات التي أكد الجميع بضرورة استمراريتها وتفعيلها .