وجهت أسرة بناء من زاكورة يدعى إبراهيم ايت عبو، نداء إلى الملك محمد السادس، قصد التدخل لإجبار الجهات المختصة بالعمل على إخراج ابنهم من تحت أنقاض بئر عميقة تهدمت قبل أسبوع فوق رأسه بمنتجع المهدية السياحي ضواحي القنيطرة.
ونظمت الأسرة، حسب موقع كشك، يوم أمس الأحد 17 أبريل 2016، وقفة احتجاجية مؤازرة بعدد من الحقوقيين بالمهدية قرب مكان البئر، وذلك بعد عجز المصالح المختصة عن إخراج الإبن رغم مرور أسبوع على الحادث.
ورفعت الأسرة رفقة الحقوقيين شعارات ضد مصالح الوقاية المدنية والسلطات معتبرين أنها تستهتر بحياة المواطنين، وذلك بسبب تأكيدها عدم توفرها على الوسائل اللوجيتسيكية التي ستمكن من نبش التراب وإخراج جثة الإبن من تحت الأنقاض.
وندد المحتجون بممارسات التسويف والمماطلة التي نهجتها السلطات والجهات المختصة لإخراج الضحية من أنقاض بئر فيلا يملكها كولونيل متقاعد.
الحقوقيون رفقة أسرة الضحية، تساءلوا خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، ما إن كان صاحب الفيلا قد حصل على رخصة حفر للبئر قبل وقوع الحادث أم بعده؟ وما إن كان قد تم منحه رخصة رغم كونه سبق وأن شهد منذ سنوات حادثا مماثلا بعدما تهدم ورش بئر فوق ضحية آخر؟.
يذكر أن تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم الاثنين 11 أبريل الجاري على الساعة الخامسة مساء بعد أن حاول الهالك وهو أب لطفلين من مواليد زاكورة ،إعادة بناء جنبات بئر بالمهدية الشاطئ، و تفاجئ بتساقط الأتربة عليه، حيث دفن تحتها حيا .