زاكورة نيوز/متابعة
بلغ عدد الأشخاص في وضعية إعاقة، حسب نتائج البحث الوطني حول الإعاقة، الذي أنجزته كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين 12.5 في المئة من مجموع سكان المغرب، أي ما يعادل مليونا و530 ألف شخص من العدد الإجمالي لسكان المغرب.
وأظهر البحث، الذي أنجز بمساعدة تقنية من مكتب الدراسات “كريدس” ومنظمة الإعاقة الدولية، بدعم من الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج ميدا، واعتمد قاعدة الاستقراء التي تم استعمالها خلال الإحصاء العام الأخير للسكان والسكني، أن كل أسرة من أصل أربعة معنية بالإعاقة.
وفي الشق التعليمي، كشفت الدراسة ضعف المستوى التعليمي لهذه الشريحة من السكان بالمغرب، لاسيما العنصر النسوي وعند الأطفال، حيث أن غالبية الأشخاص في وضعية إعاقة، أي ما يمثل 66.1 في المئة، بدون مستوى تعليمي، (غالبيتهم من الإناث)، فيما سجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة تفاوتا مهولا بين المعدلات الوطنية مقارنة مع تمدرس الأطفال من غير المعاقين.
وياتي ذلك في وقت كشفه فيه تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أنجزه في إطار مشروع استشاري حول تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، أنه لا يزال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ضعيفا بالمغرب، بسبب نظام تعليمي لا يستجيب لانتظاراتهم واحتياجاتهم، أو حتى حقوقهم.