زاكورة نيوز – متابعة
فجر طرد الأستاذ المتعاقد ا-ب، الذي يشتغل بثانوية مزكيطة الاعدادية التابعة للمديرية الإقليمية لزاكورة، غضبا عارما، في صفوف الأسرة التعليمية ، و الهيئات النقابية بزاكورة ، و أعاد النقاش حول ’’ التوظيف بالعقدة ’’ الذي تبنته وزارة التربية الوطنية لسد الخصاص في الموارد البشرية.
في هذا السياق اعتبر إبراهيم ريزقو الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي ، أن القرار المفاجئ الذي اتخذه المدير الإقليمي للوزارة بزاكورة بطرد الأستاذ قرار متسرع ، و الحيثيات التي استند عليها القرار تُبين أن المدير الاقليمي’’ يعمل حسب هواه ’’ و لا يتحقق من المعطيات التي يتوصل بها.
المتحدث أضاف أن الأستاذ الذي يُدرس بمؤسسة مزكيطة يُحضر دكتراه في العلوم الرياضية،و مشهود له من طرف زملائه بالجدية في عمله ويقدم ساعات إضافية للتلاميذ .
و زاد المسؤول النقابي أن ما آل إليه الوضع تتحمل مسؤوليه الإدارة التي لم تتفاعل مع تقرير الأستاذ الذي قدمه ضد تلميذ اعتدى عليه ، الإ بعد تدخل المدير الاقليمي، لأن التلميذ المعني بالأمر من أقارب المدير لذلك لجأ هذا الأخير إلى تصفية الحسابات مع الأستاذ .
المتحدث أضاف أن النقابات التعليمية بزاكورة ستجتمع مساء اليو م للرد على القرار و رد الاعتبار للأستاذ.
إلى ذلك تداولت عدد من المواقع و الصفحات التربوية في وسائل التواصل الاجتماعي ، أن قرار طرد الأستاذ المتعاقد قد لا يخلو من تصفية حسابات سياسية، خاصة أن مدير المؤسسة هو مرشح حزب العدالة التنمية في الانتخابات البرلمانية السابقة و الكاتب المحلي للحزب في ذات المنطقة.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية و الكوين لجهة درعة تافيلالت ، قالت في بيان حقيقة أن فسخ العقدة مع أستاذ موظف بموجب عقد بالمديرية الإقليمية لزاكورة فوج 2017 ، تم بناء على ما ورد في الفصل 13 من نص العقدة التي تجمع الطرفين ، و التي تخول لمدير الأكاديمية الحق في فسخ العقدة دون إخطار أو إشعار ولا تعويض ، خاصة اذا أقدم المتعاقد على ’’ تصرفات ماسة بالأخلاق العامة أو بالسلامة الجسدية أو النفسية للتلميذات و التلاميذ أو مع زملائه و رؤسائه ’’ ، أو ’’إذا ارتكب أحد الأفعال المشار إليها بعده , داخل فضاء المؤسسة التعليمية أو بالحجرة الدراسية و منها رفضه القيام بالمهام الموكلة إليه من لدن إدارة المؤسسة عمدا بدون مبرر، و القيام بكل عمل من شأنه أن يعرقل سير المؤسسة التي يشاغل بها ’’.