م.ا/زاكورة نيوز
يواجه ساعي بريد في مدينة بوذنيب بإقليم الراشيدية المحاكمة، وذلك بعد أن عثرت عناصر الدرك الملكي في منزله على أكوام من الرسائل البريدية المهملة، التي لم يقم بتسليمها لأصحابها.
وكان ساعي البريد يغطي أحياء من المدينة تضم ألافا من الساكنة، ويحتفظ بالرزم البريدية في منزله، بدلا من تسليمها لأصحابها.
وتنوعت محتويات هذه الطرود بين بطاقات بريدية ورسائل رسمية ومستندات ثبوتية وبطاقات ائتمان وفواتير.
مصادر محلية صرحت لزاكورة نيوز بالقول : “لا نعلم بعد لماذا كان يقوم بذلك”.
وثم العثور على هذه الرسائل بالصدفة عندما تعرض منزله للسرقة لكن اللصوص فشلوا في الدخول بعد تكسيير الباب، لأن أكواما من الرسائل والطرود منعتهم من ذلك ليتركوا الباب شبه مفتوح، مما سمح بافتضاح أمره.
وفور توصلها بالخبر حلت عناصر الدرك الملكي بالمنزل، لتفتح تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وقد اعتقلت ساعي البريد صباح اليوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري.
وقد يواجه المتهم ملاحقات قضائية منها تهمة انتهاك سرية المراسلات.