انتشرت في الجزائر ظاهرة جديدة تسمى بـ”الأقفال”، حيث تلجأ النساء الى استخدام الأقفال ظنا منهن أنها تحمي بناتهن وتحافظ على عذريتهن الى أن يتزوجن. وبحسب تقرير صحافي يقول “إنها لا تزال متفشية بالرغم من انتشار التعليم في الجزائر في العقود الأخيرة، غير أن نساءً كثيرات لا زلن يؤمنن بقدرتها”.
ونقلت صحيفة “الشروق” عن إحدى ممتهنات “الأقفال” التي تقوم بالعملية المزعومة، أنها تتلقى مبلغا ماليا زهيدا مقابل القيام بالعملية. وتقوم عملية “الكادنة” على أن تغلق إحدى العجائز المحترفات قفلا لفتاة ما على أساس أن تفتحه حين تهم بالزواج، وذلك كي لا تفقد شرفها إلا حين يجري فتح القفل.
من جهتها، قالت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة إشاعة جعفري إن الطريقة تفشت بشكل كبير، لاسيما في المناطق النائية، بالرغم من كونها خرافة متجاوزة.
حيث تلقى الظاهرة رفضا دينيا، ويعتبرها رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية بالجزائر من الكبائر المنهي عنها شرعا.