زاكورة نيوز/ ادريس اسلفتو
بقدرما شعر الورزازيين بفرح كبير بعد تهاطل الأمطار قبل الربيع، إلا انهم صدموا، مرة أخرى، بضعف البنية التحتية للمدنية التي لا تستوعب كل تلك الكمية من المياه والسيول.
حيت تسببت الأمطار المصحوبة بحبات البرد التي عرفتها المدنية يوم الأحد 31 مارس المنصرم في تعطيل حركة السير والجولان في عدد من شوارع المدنية، بسبب البرك المائية الهائلة التي ظهرت بالشوارع، وهو ما أثار غضب المواطنين، الذين لم يستسيغوا أن تتحول هذه الشوارع إلى برك مائية.
وعاشت بعض الأسر من ساكنة حي “ليراك” وسط المدنية أوقات عصيبة جراء اختناق مجاري مياه الصرف الصحي بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار التي هطلت منذ الصباح يوم الأحد، حيث غمرت المياه بعض المنازل وتسربت إلى القبو ولحقت أضرار في الأثاث المنزلية.
إلا أن الأعظم من ذلك أنه لا أحد تدخل في الوقت المناسب، حسب العديد من الساكنة المتضررة ، للأجل الوقوف إلى جانب الساكنة التي عاشت صدمة وخوف وارتباك الأمر الذي دافع بالعديد من المتضررين للسائل عن الجهة المسؤولة عن هذا الوضعية بعدما تعذر عن المكتب الوطني للماء بورزازات للتدخل العاجل في تصريف المياه .
أن سكان هذا الحي يشتكون من تدهور البنية التحتية وغياب قنوات لصرف مياه الأمطار وخاصة أن الحي في موقع منخفض مما جعل مياه الأمطار تغمر أزقة الحي وبعض المنازل .هذا وطالب السكان المتضررون من هذا الوضع، بإيجاد حل عاجل لمعاناتهم بتهيئة قناة جديدة للصرف تخفف من ضغط المياه.داعية كل من السلطات المحلية والمنتخبة وإدارة المكتب الوطني للماء الى الارتقاء بالتواصل مع المواطنين عامة وخاصة في مثل هذا الأوقات العصيبة.
الأمطار التي تهاطلت على ورزازات، دقت كذلك ناقوس الخطر لمجموعة من الأحياء (واد الذهب ،دوار الشمس ليراك ،وتاوريرت..)، الذين تشكل لهم هذه الأمطار إنذارا خطيرا.
ووجه عدد من المستشارين الجماعيين بورزازات أصابع الاتهام في الوضع الذي عاشته المدنية والذي أدى إلى إلحاق خسائر بممتلكات بعض المواطنين خاصة بالأحياء الشعبية “للمكتب الوطني للماء ” المكلفة بالتطهير نتيجة عدم قيامها بالإصلاحات الضرورية في بعض النقط السوداء التي تعرف عادة تجمعا كبيرا لمياه الأمطار، إضافة إلى تأخرها في صيانة قنوات تصريف المياه التي عوض أن تقوم باستيعاب التساقطات تحولت إلى نافورات تقذف المياه والنموذج من حي “ليراك”.