أكد مصدر طبي أن الحالة الوبائية لفيروس ” كورونا ” المستجد بالإقليم “، رغم تسجيل إصابة جديدة اليوم، تبقى عادية ، وأن الطاقم الطبي والتمريضي يواصل مجهوداته للتعامل أي تطو بهذا الخصوص..
وقال المصدر أن الحالة التي سجلت اليوم تعود لشخص من مواليد 1973، وأصله مدينة الراشيدية، لكنه يقطن بحي مولاي رشيد وسط مدينة زاكورة، ويشتغل أستاذا التربية البدنية، في أحدى الثانويات في الوسط الحضري.
ولم يعرف لحد الآن مصدر نقل العدوى لهذا الشخص الذي يرقد حاليا في مستشفى الدراق في جناح كوفيد، فيما سيتم وضع عائلته ومخالطيه في الحجر الصحي.
المصدر الذي تحدث لزاكورة نيوز، قال أنه استبعدت 9 حالات بعد التوصل بتحاليلها السلبية مساء اليوم، وهذه الحالات من مخالطي المصاب الذي ينحدر من بوزركان في جماعة بني زولي.
ذات المصدر أكد أن الحالات المشتبه فيها والتي تحمل أعراضا مشابهة، وعددها 3 حالات التي تم رصدها لحد الآن، تم اخضاعها للتحاليل الطبية في انتظار التوصل بها بعد أن تم إرسالها للمختبر، ومنها تحاليل لشخصين يرقدان حاليا في مستشفى الدراق.
وأوضح المصدر أن الحالة الصحية للمصابين (2 حالات) بالفيروس ، والمتواجدين حاليا قيد الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي الدراق، “في تحسن مستمر”، حيث يخضعان للمراقبة والتتبع الدائمين، مشيرا إلى أنه تما إخضاعهما لتحاليل اختبار مدى الاستجابة للعلاج.
وزاد المتحدث أن الخلية الإقليمية لليقظة التي يشرف عليها عامل الإقليم، وتتكون من أطر طبية مدنية وعسكرية، وضعت معايير مشددة للتعامل مع الحالات المصابة والحالات المشتبه فيها.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن المخالطين للحالات المشتبه في اصابتها يخضعون لإجراء الحجر الصحي والتتبع اليومي لمعرفة مدى ظهور أعراض الإصابة بالفيروس في مدة تصل إلى 14 يوما، ليتم بعد ذلك أخذ عينات من الدم التي ترسل للمختبرات المعنية بذلك.
ودعا المتحدث إلى ضرورة بقاء جميع المواطنين في منازلهم والالتزام بالإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وتجنب التجمعات واحترام المسافة اللازمة بين الأشخاص، واستعمال الكمامات الطبية، وأن يتوجه أي شخص ظهرت عليه علامات المرض إلى أقرب مركز استشفائي لفحصه، وذلك من أجل التحكم في انتشار هذا المرض.