عبد الرحيم البصير – ورزازات
حل صباح اليوم السبت بورزازات، كل من محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، والمدير العام للمكتب المغربي للسياحة، والمدير العام للمركز السينمائي المغربي، ورئيس مجلس درعة تافيلالت بالإضافة إلى مديرين مركزيين، وممثلي مؤسسات الإنتاج السينمائي والقطاع السياحي، والقطاعات الحكومية المهتمة، والمجتمع المدني، للمشاركة في اللقاء الدراسي الذي تنظمه الجماعة الترابية ورزازات، حول سبل التنمية في المنطقة.
وقال الدريسي رئيس المجلس الجماعي لوزازات خلال كلمة له بالمناسة أن السِّمَة العامة لقوة الاقتصاد بورزازات، هي قطاع السياحة و السينما اللذان يُشَكِلاَنِ عَضُدَهُ الأساس منذ الستينيات من القرن الماضي، مضيفا أن الأزمة الاقتصادية العالمية ارخت بِظِلاَلِهَا على قطاع السياحة و السينما بالمنطقة سنة 2008، مما أثر سلبا على اقتصاد المنطقة.
وأضاف الديسي أن ترافع الكل حول إنجاز نفق تيشكا، عجل في توسيع الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش و ورزازات، الا أن إنجاز النفق المطلب الأساس لفك العزلة عن المنطقة.
وذكر الدرسي بمشروع القرية السينمائية ONE STOP SHOP الذي اعتبره من العوامل الأساسية لاسترجاع بريق السينما بالمنطقة، مؤكدا على ضرورة وضع خطة و برنامج تُشَارِكُ فيه جميع الفعاليات المحلية و وزارة السياحة و وزارة الثقافة و الاتصال لاستثمار المكتسبات في ميدان السياحة الثقافية.
وفي المجال الصحي قال الدريسي أن المنطقة تنتظر استكمال أشغال تهيئة مستشفى سيدي حساين بناصر مع إخراج المستشفى المتعدد التخصصات إلى حيز الوجود، مع حُسْنِ تدبير استغلال المِرْوَحِيَة الموضوعة رهن إشارة القطاع و كذا الفحص بجهازLE RIM .
و ختاما طالب الدريسي المسؤولين المزيد من الدعم حتى تكون هذه المنطقة متطابقة مع الرؤى الاستراتيجية للمخططات التنموية التي تُعِدُّهَا قطبا سياحيا و سينمائيا، مع تفكير جماعي لكل الفرقاء لإعداد مُخطط بَعِيدِ المدى تكون فيه المنطقة امتدادا لمراكش و ذلك بخلق قُطْبٍ حضري يمتد من أيت زينب إلى منطقة سكورة تكون سمته السياحة و السينما، و يؤثر إيجابا على جميع النواحي بالإقليم .