زاكورة نيوز/ معتصم الراقبي
عبد المالك الباز أو الملقب بالرحالة الزاكوري شاب من مواليد امحاميد الغزلان سنة 1993 عشق الدراجة الهوائية مند صغره ودفعه شغفه بها إلى أن يختارها رفيقة دربه في رحلاته و طوافه حول مدن مغربية وعلى الخصوص الرحلة الاخيرة والتي اطلق عليها اسم “رحلة المغرب العميق ” حيث بدأ رحلته من أكادير الى مدينة الرشيدية ليقطع بذلك 1006 كيلومتر في مدة 11 يوما.
و أكد الدراج في تصريح لجريدة “زاكورة نيوز” أن أصعب مرحلة في رحلته هي التي قطعها ما بين بحيرة افني وورزازت على مسافة تقدر ب140كيلومتر حيث قضى إحدى الليالي بقمة جبل توبقال بدون معدات تقيه من البرد والثلوج المتساقطة ، كما أشار عبد المالك انه لا يتلقى أي دعم وأن كل رحلاته من مال جيبه الخاص.
وأضاف “الرحالة الشاب ” انه يطمح للقيام بجولة حول القارة الافريقية واكتشافها.
وتجدر الإشارة أن هذه هي الرحلة الثانية ” للرحالة الزاكوري ” بعد الرحلة التي قادته من محاميد الغزلان نحو مدينة طنجة على مسافة 1200 كيلو متر قطعها في ظرف ثمانية أيام على دراجته الهوائية.
زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي