احتضنت القاعة الكبرى بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالريصاني لقاءً تواصليا حضره السيد عبد الرزاق غزاوي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ورؤساء وأطر خمس مجموعات تعليمية ويتعلق الأمر بم/م تانجيوتوم/م الحسن بن علي وم/م الفيضة وم/م أولاد عبد الحليم بالإضافة الى م/م لبطرني حول تفعيل وأجرأة تدبير عتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك أطره السيد المفتش التربوي ادريس زهير..
افتتح اللقاء بكلمة للسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عبر من خلالها عن سعادته بتجديد اللقاء بأطر عمل إلى جانبها كما نوّه بالمجهودات التي يبذلها كل المتدخلين بالمنظومة التربوية رجالا ونساء بالريصاني وبالإقليم ككل حيث دعا الجميع إلى تحمل المسؤولية كل حسب تخصصه كون الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 مُلزمة الجميع مستحضرا في الوقت نفسه ميثاق المسؤولية الذي وقعه المدراء الإقليميون واستحضار روح الانتماء للمنظومة لأننا نصنع تاريخ الأجيال التي تبني وستبني الوطن على حد تعبيره.
تطرق السيد المفتش ادريس زهير في عرضينإلى موضوع تدبير عتبات الانتقال بين الاسلاك الذي يعتبر من بين التدابير ذات الاولوية التي فتحت الوزارة الأوراش الكفيلة بتفعيلها وتنفيذها خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018 ضمن مشروعها التربوي المرحلي ,وفي نفس السياق جاء تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول الرؤية الاستراتيجية 2015 ـ 2030 للإصلاح التربوي في المادة 6 منه ليؤكد على ضرورة اعتماد آليات كفيلة بضمان التتبع الفردي للتلميذ، واعتبار الدعم التربوي المكثف حقا للمتعلمين المتعثرين دراسيا.كما أن المادة 79 من نفس التقرير تنص على تبسيط ومَعْيَرة آليات التقييم والدعم التربوي ضمانا لتوفير الحد المقبول للنجاح ومتابعة الدراسة فيما بين المستويات والأسلاك التعليمية للمتعلمين.
ويهدف هذا التدبير إلى الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية، لبلوغ العتبة المطلوبة والمحددة في 5/10بالابتدائي و 10/20بالإعدادي في أفق سنة 2017-2018، مع ضمان تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساسية.
العرضين تلتهما مُناقشة حول مضامين التدبير من إجراءات ومستجدات عكست روح المسؤولية والجدية والانخراط عند للمشاركين