زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
زاكورة نيوز/معتصم الراقبي
قال وزير الصحة أنس الكالي إن المغرب يسجل كل سنة 30 ألف لسعة عقرب و 350 حالة لدغة أفاعي، يفارق 50 شخصا من ضحاياها الحياة.
وكشف الدكالي في جواب على سؤال حول توفير العلاج للسعات الأفاعي والعقارب، طرحه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن تراجع الوفيات بسبب لسعات العقارب والأفاعي تراجع من 2,37 حالة وفاة في كل مائة حالة سنة 1999 إلى 0,18 في كل حالة.
وصرح وزير الصحة ، أن البرامج المسطرة في مجال الصحة، تهدف إلى الوصول إلى “0 “وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي”، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف، لن يتحقق دون عمل مشترك مع جميع المتدخلين من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع مدني، خاصة فيما يتعلق بالوقاية والتحسيس قبل وقوع اللسعة وبعد وقوعها من خلال التكفل بالضحايا.
وأضاف الدكالي، أن الوزارة عززت قدرات الأطر الطبية من خلال برامج تكوين في مجال التكفل بضحايا اللسعات، بالإضافة إلى اقتناء وتجهيز جميع المستلزمات الطبية لمواجهة لسعات العقارب والأفاعي، عبر توزيع 1400 طقم طبي.
وأشار المتحدث ، إلى توفر الوزارة حاليا على لجنة أطباء متخصصة في مراجعة منهجية التكفل بالمصابين بلسعات العقارب والأفاعي، وتحيين الدليل المشكل للرسم التوضيحي للعلاجات.
يذكر أن عددا من المناطق بجهة درعة تافيلالت من بينها منطقة النقوب إقليم زاكورة، تعرف حالات متكررة للإصابة بلدغات الأفاعي ولسعات العقارب خلال كل فصل صيف، مما حدا بفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة للمطالبة بتوفير أدوية ومضادات للسموم بمستوصفات القرب،للتخفيف من عناء التنقل نحو المستشفيات البعيدة لانقاذ حياة المواطنين.
