“المبالغة” في تطبيق قانون التعمير تنذر باحتقان في إقليم زاكورة

م،ا / زاكورة نيوز
تعيش مؤخرا عدد من المناطق بإقليم زاكورة، حالة من الاحتقان الاجتماعي، على خلفية فرض السلطات المحلية لقوانين التعمير على الساكنة بشكل صارم وجر المخالفين لها إلى ردهات المحاكم.

الشيء الذي أدى إلى بطء قطاع البناء الذي يشغل يد عامة مهمة من الساكنة النشيطة، ويساهم في مسلسل التنمية الاقتصادية الهشة بالمنطقة.
وتخرج احتجاجات من حين لآخر في مناطق مختلفة من الإقليم ضد طريقة تطبيق هذه القوانين، كان آخرها وقفة احتجاجية نظمتها ،صباح اليوم، ساكنة تونا نعرابن أمام مقر قيادة بني زولي.
وطالب المحتجون بإيجاد حلول مناسبة لتنزيل القانون بما يلائم خصوصية المنطقة وضعف المستوى المعيشي واندحار القدرة الشرائية للمواطن في ظل انعدام فرص الشغل وغياب بوادر تنمية محلية تساهم في حل هذه المشاكل.
وحسب أحد المحتجين ، فإن “قانون التعمير الجديد هو الذي أغضب السكان، الذين يطالبون بملاءمته مع العام القروي”.
وأضاف: “السكان يرون في شروط تطبيق هذا القانون مجحفة في العام القروي”.
وتواجه الجهات المعنية بتطبيق قوانين التعمير في الإقليم عددا من الإشكالات المرتبطة أساسا بملكية الوعاء العقاري باعتبار أن أغلبه مكون من أراضي الجموع التي تتخبط في عدد من المشاكل والصراعات.
وعبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي عن أملهم في تدخل عامل الإقليم المهندس حاجي لحلحة هذه المشاكل، وإيجاد صيغة لملائمة القانون مع خصوصيات الإقليم .