قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات انه على مستوى الإنتاج، استطاع المغرب الحفاظ على مكانته عالميا، حيث يحتل الرتبة 12 ضمن مصاف أكبر منتجي التمور.
وأعلنت الوزارة في بلاغ بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للمعرض الدولي للتمر بالمغرب الذي انطلقت فعالياته أول أمس الخميس بأرفود،، انه من المنتظر أن يعزز المغرب موقعه بتوقعات إنتاج قياسية تناهز 143 ألف طن برسم الموسم 2019-2020، أي بزيادة 41,3 في المائة مقارنة بموسم 2018 – 2019، مبرزة أنه من المرتقب ارتفاع هذه المؤشرات في سنة 2022، مع دخول جميع أشجار النخيل المزروعة دورة الإنتاج.
وكشفت الوزارة أن سلسلة نخيل التمر تساهم اليوم بـ 60 في المائة من تركيبة الدخل الفلاحي للواحات، وتوفر 6ر3 ملايين يوم عمل لأزيد من مليونين من الساكنة.
وأوضحت الوزارة، أن هذه السلسلة تحقق رقم معاملات سنوي يصل إلى ملياري درهم، ومكنت الفاعلين في سلسلة قطاع نخيل التمر من تأمين قيمة مضافة متوسطة قدرها 1.42 مليار درهم بين 2015 و 2018، مسجلة أن منظومة الواحات تستفيد بشكل كامل من نشاط سلسلة نخيل التمر، التي تعد اليوم رافعة أساسية لاقتصادها.
وأشار البلاغ إلى أنه تم اليوم تجميع جميع الفاعلين في إنتاج التمور في إطار مهني، إذ تم توقيع عقد-برنامج رصد له غلاف مالي يقدر بـ 7.8 مليار درهم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010-2020، لتطوير القطاع وتنسيق جميع الإجراءات المتخذة لتنميته، مسجلا أنه تم تحقيق العديد من أهداف هذا البرنامج، خاصة في مجال الضيعات الفلاحية، وهو ما يتجلى خصوصا في بلوغ هدف غرس ثلاثة ملايين نخلة بحلول نهاية 2019، أي بسنة واحدة قبل الموعد المحدد.
و م ع