حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية “وان بلانيت ساميت “، بإشادة عالية، يوم أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي.
وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة ، قال ” نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته م أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة “.
وأكد على أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال”. كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن ” كإشارة قوية لانخراط الشباب ” من أجل قضية المناخ. وقال” اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض “.
وتهدف قمة المناخ الدولية “وان بلانيت ساميت”، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.
وكان الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون، قد استقبل یوم امس الثلاثاء بقصر الإیلیزیھ، الملك محمد السادس الذي كان مرفوقا بولي العھد الأمیر مولاي الحسن.
كما حضر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي، ولي العھد الأمیر مولاي الحسن، مأدبة غداء أقامھا الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون على شرف رؤساء الدول والوفود المشاركة في قمة المناخ الدولیة “وان بلانیت سامیت”، التي تنعقد بباریس.