زاكورة نيوز/ ادريس اسلفتو
على هامش فعاليات المنتدى الدولي السادس للواحات و التنمية المحلية بمدبنة زاكورة ، المنظم من طرف جمعية منتدى الواحات، تحت شعار “المجالات الواحية و تشغيل الشباب، أية أفاق” احتضنت قاعة دار الثقافة ندوة علمية حول الموارد الترابية بين التثمين والتكامل الترابي وإدماج الشباب في سوق الشغل .
الندوة عرفت تقديم عروض ومداخلات علمية من طرق ثلة من الأساتذة الجامعين والطلبة الباحثين همت محاوير عدة تصب في تشخيص واقع الموارد الترابية لجهة درعة تافيلالت وإمكانات ألاستغلالها لإدماج الشباب في مسلسل التنمية المستدامة .
الأستاذ” حسن رامو” بجامعة محمد الخامس في مداخلة له حول الرأسمال الترابي بواحات الجهة وأجراة النموذج التنموي ، أشار الى أن السياحة تعد أحد أهم الأنشطة التي تعمل على تثمين المناطق الواحية بالإقليم الجهة .
وخلص إلى أن الرأسمال الترابي لهذه المجالات محدودة،تنعكس سلبا على فرص الشغل للشباب، نظرا لعدة عوامل بيئة واجتماعية وكذا محدودية الموارد المالية بالإضافة إلى انتشار الأنشطة المنجمية التي تستنزف الموارد المالية.
وشدد “الرامو” على أن طرح السياحة كبديل تنموي نظرا للإمكانية استغلال موارد غير منتجة زراعيا أو منجميعا وهناك موارد يمكن استغلالها كالتنوع الحيواني والتاريخ المحلي وتسويق المنتوجات الفلاحية . وتنويع البيع في المجال الواحي التسويق السريع للمجال من خلال الزيارات السياحة،و احداث برامج سياحية جولة العبور مثلا “ليالي مرزوكة “،مع تنويع المسارات السياحية كمسار النقوش الصخرية والسياحة الجيولوجيا.
في مداخلة ثانية استعرض الاستاد” محمد حسناوي” من كلية المتعددة التخصصات بتازة المؤهلات السياحية الطبيعية والمادية والمؤهلات الثرات المادي واللامادي ،وذلك في معرض حديثة عن حول السياحة ورهان التنمية المستدامة بمنطقة تافيلالت
المتدخل خلص إلى أن حجم الاستقطاب السياحي بالجهة ضعيف،حيت لا يتجاوز حوالي ما بين 50 و55 ألف سائح سنويا، بالرغم من التغييرات التي تسجل خلال كل سنة مما لا يتوافق مع السقف المطلوب الذي يتجلى في 200 ألف سائح سنويا.
ودعا “الحسناوي” إلى تفعيل إجراءات للرفع من الاستقطاب من خلال المهرجانات الموسمية التقليدية والدينية المعارض الفلاحية والصناعة التقليدية،وغير ها من الملتقيات المحلية وإحداث المتاحف بالهجة وكذا الإجراءات المتعلقة بتطوير البنية التحتية والنقل الجوي وتأهيل المطارات لتعزيز مكانة الجهة وتوفير مناصب الشغل لاذماج الشباب في سوق الشغل.