زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
يدير شكري
إيمانا منه بأهمية انفتاح المؤسسة التربوية على محيطها السوسيوثقافي،وبمناسبة اليوم العالمي للمآثر والمواقع التاريخية،الذي يصادف ال18 من شهر أبريل ،نظم النادي الثقافي بمدرسة م /م النقوب، أمس الاثنين 22أبريل 2019,خرجة ثقافية لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة،من أجل تعريفهم بمؤهلات بلدتهم، السياحية،خاصة المآثر والمواقع التاريخية،التي تزخر بها بلدة ال45 قصبة،قصد إغناء الرصيد الثقافي للمتعلمين و تحسيسهم بالقيمة التاريخية والثقافية لهذه المآثر التاريخية الغنية عن التعريف.
الخرجة شارك فيها ما يقارب 60 تلميذ، ذكورا وإناثا من عدة مستويات دراسية،بتأطير وتوجيه من الأساتذة المرافقين له،الذين حرصوا كل الحرص على تنظيم التلاميذ وحمايتهم وتزويدهم بالعديد من المعلومات حول هذه المآثر.
بعدما أعطى الأساتذة المرافقون كافة التعليمات الضرورية لتلاميذهم،انطلقت الخرجة،في المسار المحدد،حيث مر موكب التلاميذ بالقرب من قصبة إمدوكال السياحية،نزولا نحو الجزء التاريخي لبلدة النقوب،والذي يضم منظرا بنوراميا للقصبات،حيث تتجمع أغلب القصبات التاريخية،وفي كل مرة يتناوب الأساتذة،على تعريف التلاميذ والتلميذات بأسماء تلك القصبات،وميزاتها ،طرق بنائها ،أدوارها،ومواد بنلئها،وكذا أهميتها التاريخية والثقافية كموروث عمراني وثقافي،وقد أتيحت الفرصة للتلاميذ لمعاينة عن قرب لهذه القصبات.
بعد ذلك،توجه التلاميذ،رفقة أساتذتهم،نحو المعلمة التاريخية البارزة،”أگديم”،حيث قدمت للتلاميذ معلومات غنية عنها،أهدافها الدفاعية وقيمتها التاريخية محليا،ليتم بعد ذلك،زيارة نفق”النقب” الذي أخذت منه البلدة اسمها التاريخي،حيث وقف التلاميذ على عدة معلومات غنية حول النفق وأدواره.
في كل وقفة من الوقفات مع هذه المآثر والمواقع الرائعة،كان التلاميذ والتلميذات،شغوفين بسؤال أساتذتهم،عن معلومات تاريخية حولها،حيث تسلحوا بالمذكرات والأقلام لتسجيل كل صغيرة وكبيرة عنها ،قصد استغلالها في إعداد تقارير حولها،والغرض من ذلك تنمية مهاراتهم في إعداد التقارير والعروض القصيرة،داخل الفصول،وتشجيعهم على البحث الذاتي.
