المختار الفرياضي.
أفاد عضو بالمكتب الوطني للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن الفرع الإقليمي لهذه الأخيرة بزاكورة يستعد لتنظيم ندوة في موضوع:”الوضع الحقوقي بالمغرب ما بعد دستور 2011:الواقع والتحديات” ستؤطرها الإعلامية والمبدعة المغربية بديعة الراضي يوم الأحد 24 ماي 2015 بدار الثقافة بزاكورة إبتداء من الساعة الخامسة مساء.
وحسب ذات المتحدث، فيأتي تنظيم هذه الندوة في إطار الأنشطة الإشعاعية والتواصلية التي تنظمها ذات الهيئة بربوع المغرب.
كما تأتي كذلك في سياق التطورات المتسارعة التي تعرفها بلادنا خصوصا في مجال حقوق الإنسان والأشواط التي قطعها المغرب للنهوض بها منذ العهد الجديد إلى غاية الإعلان عن دستور 2011 الذي شكل نقلة نوعية في مجال تكريس ثقافة حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار نائب رئيس الهيئة أنه بالرغم من التقدم الحاصل في مجال النهوض بحقوق الإنسان ببلادنا، وبعد الحراك الشعبي الذي عرفته بلادنا مع حركة شباب 20 فبراير والإستجابة الملكية لمطالبها بتتويج هذا الحراك بدستور حظي بثقة كل المغاربة، إلا أنه ومع مجيء الحكومة الحالية بدأ المغرب يعرف تراجعات خطيرة في مجال حقوق الإنسان، مما يستدعي معه الوقوف في وجه هذا المد الذي يريد إرجاع المغرب لسنوات إلى الوراء، وهو ما تعمل الهيئة عليه من خلال سلسلة الندوات واللقاءات والتقارير التي ترفعها كل سنة حسب ذات النائب.