وافقت لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) على تسجيل “المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات المرتبطة بالنخلة” كتراث إنساني ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وذلك خلال اجتماعات الدورة الرابعة عشرة المنعقدة في بوكوطا عاصمة كولومبيا يوم الخميس 11 دجنبر 2019.
وقد اعتمدت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي٬ في قرارها٬ على دور النخلة في صياغة خبرات وممارسات متعددة، تلامس الجوانب البيئية و الاقتصادية للمجتمع، وتنفتح على أبعاده الثقافية والرمزية.
ويدخل تسجيل هذا العنصر في إطار أول ملف عربي مشترك لكل من المغرب و البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا وسلطنة عمان وفلسطين والعربية السعودية والسودان وتونس والامارات العربية المتحدة واليمن٬ الذي أشرفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تنسيقه.
ومن شأن هذا الانجاز أن يشجع تنسيق العمل العربي من أجل تقديم ملفات موحدة للعديد من العناصر الثقافية اللامادية المشتركة.
وتزخر المملكة المغربية بالعديد من واحات النخيل، خصوصا في الجنوب الشرقي للمملكة، أبرزها واحة درعة بإقليم زاكورة و واحة تافيلالت بإقليم الراشيدية اللتان تساهمان بنسبة ٪15 من الإنتاج الوطني للتمور.
وتغطي الواحات ٪15 من مساحة المغرب ومع ذلك فهي تعرف تدهورا متواصلا منذ خمسة عقود بسبب موجات الجفاف المتواصلة.