وتسعى دورة هذه السنة التي تنظم بدعم من عمالة الاقليم والمجلس الإقليمي على هامش مهرجان الجمعية الثقافي والسياحي إلى التعريف بالتراث اللامادي للمنطقة والتحسيس بالموروث الثقافي بجمهورية مالي التي احتفظت بمؤلفات الولي الصالح سيدي ناجي، وكذا التعريف بالتراث اللامادي لمختلف قبائل امحاميد الغزلان.
وسيشهد اللقاء استضافة باحثين ومهتمين بالتراث اللامادي من جمهورية مالي وليبيا وموريتانيا، وكذا من بعض الجامعات المغربية.
وسيتضمن المهرجان أنشطة متنوعة يمتزج فيها الفني والروحي والثقافي والرياضي بالاقتصادي والاجتماعي، حيث ستعيش ساحة امحاميد الغزلان على إيقاعات الموسيقى التراثية لواحات درعة وقبائلها، كما سيكون الجمهور على موعد مع سباق الهجن، وسباق للخيل على الرمال والتبوريدة.
وسيحتضن الموسم أنشطة موازية تتمثل في عرض منتوجات الصناعة التقليدية، ومتحفا خاصا بالأدوات التقليدية المحلية المستعملة في المناطق (من الترحال إلى الاستقرار). وستكون ساكنة امحاميد الغزلان على موعد مع كشوفات وفحوصات طبية مجانية سيجريها أطباء متخصصون.
ويبقى أهم ما يميز هذه الدورة هو تثمين الدور الاجتماعي الذي يقوم به هذا الموسم.