وحصل المغرب على غالبية الأصوات في عملية التصويت التي جرت خلال الاجتماع 16 للجمعية العامة للمنظمة والذي يشارك فيه المجلس الأعلى للحسابات بوفد هام تترأسه السيدة زينب العدوي الرئيس الأول للمجلس.
وبانتخاب المجلس الأعلى للحسابات على رأس الأمانة العامة ل” الأفروساي “، ستحتضن المملكة المقر الدائم لهذه المنظمة الإفريقية.
ويأتي هذا الاختيار ليؤكد اعتراف الأجهزة العليا للرقابة الأعضاء بالمنظمة، بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات في النهوض بالرقابة على المالية العمومية وتعزيز التعاون في هذا المجال على المستوى القاري، وبالتزام المغرب بدعم العمل الإفريقي المشترك في مجال الرقابة المالية، والمساهمة في بناء مؤسسات قوية تعزز الشفافية والحكامة الجيدة على مستوى القارة الإفريقية.