زاكورة نيوز متابعة
اعتبر منتدى بدائل المغرب الدعوة إلى التظاهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضداعلى قرار الحظر الصحي ببلادنا، “عمل خطير وإجرامي ولا شك أنه أعمال إرهابية انتحارية”.
وقال بلاغ للفماس “إن الأمر أكثر خطورة لأنه يعرض حياة الآخرين للخطر و وبدوافع أيديولوجية وسياسية لبعض الأفراد المعروفين بتطرفهم الديني الذين يتعارضون مع الإجماع الدولي لحماية حياة المواطنين ويتحدى قرار الحجر المنزلي الذي تبنته جميع الدول المتضررة للحد من انتشار الفيروس.”
وزاد البلاغ أن المنتدى “يدين بشدة مثل هذه المبادرة الإجرامية الغير مسؤولة لأنه لا يحق لأحد تعريض حياة الآخرين للخطر.”
واستدرك البلاغ أن “لا جدال في ضرورة حماية حرية التعبير وحرية الرأي دون أن تؤدي إلى نداءات القتل والعنصرية والعنف : كل حر من في هذا الوضع المؤلم أن يرفع الدعاء لله أو القديسين أو يدعو إلى العقلانية العلمية ولكن في المنزل ودون تعريض حياة الآخرين والنظام العام للخطر.”
واختتم البلاغ بالتاكيد على أن “وحده الدعم الشعبي واحترام الحق في الحياة والرعاية والحماية الاجتماعية و احترام سيادة القانون و حقوق الإنسان بعيدًا عن أي مزايدات سياسية أو أيديولوجية ، قادر على الحد من الكارثة.”
يذكر أن مصالح أوقفت عددا من المشتبه فيهم في تورطهم في التحريض على التجمهر والعصيان وتعريض حياة الأشخاص للخطر، وخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة للوقاية من مخاطر تفشي وباء كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنها باشرت إجراءات تشخيص هويات جميع الأشخاص الذين قاموا بالتحريض على التجمهر مساء يوم السبت، وتعمدوا العصيان وعدم الامتثال للتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا المستجد.