زاكورة نيوز
قال المستشار البرلماني، لحسن أودعي، في سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة بمجلس المستشارين أن برمجة وتمويل بناء السدود في مختلف جهات المملكة،تعاني من ضعف واستمرار ضياع مليارات الأمتار المكعبة من مياه الأمطار، أمام حجم الخصاص المتزايد على مستوى الماء الصالح للشرب سنويا، منوها بما أسماه السياسة الوجيهة للملك الحسن الثاني على مستوى السياسة الاستباقية للأمن المائي ببلادنا .
وأضاف أودعي أن المشاكل البيئية التي تساهم في الخصاص الحاصل على مستوى الماء الشرب، ترتبط أيضا بغياب الصرف الصحي بالعديد من المدن والمراكز الحضرية والقروية، والتي لا تزال تلجأ إلى حفر الآبار من أجل التخلص من المياه العادمة.
وأشار المستشار البرلماني إلى أن « نسبة 90 بالمائة من ساكنة إقليم تنغير تشرب ماء ملوثا جراء تسرب المياه العادمة للفرشة المائية،وذلكعدم توفر شبكات الصرف الصحي في العديد من التجمعات السكنية بالحواضر وبالقرى، حيت دعى إلى ضرورة التسريع في حل المشاكل التي تعيق انطلاق بعض مشاريع بناء السدود بالعديد من المناطق، والتعجيل بحل « مشكل السد الذي شيد وانتهت فيه الأشغال قبل سنوات بإقليم الرشيدية لكنه لا يخزن لحد الآن ولو متر مكعب واحد من المياه ».
وفي رده على سؤال المستشار البرلماني قال عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، إن المغرب يتوفر على شبكة وطنية لمراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية، مبينا أن نتائج عملية المراقبة التي تمت سنة 2016، تفيد أن 81 بالمائة من المحطات المزودة للساكنة بالماء الشروب جيدة وممتازة، مقابل نسبة 10 بالمائة تعتبر، حسب النتائج متوسطة، ونسبة 9 بالمائة وهي في السدود التلية ضعيفة الجودة بسبب ارتفاع الفوسفور والملح نظرا للطبيعة الجيولوجية للمناطق التي تتواجد بها هذه السدود.
الصورة من الأرشيف