حالة استنفار قصوى تسود المؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية والإعدادية وبمختبرات الكليات، بعدما قررت الأجهزة الأمنية بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إجراء جرد دقيق ومفصل حول جميع المواد الكيميائية والكهربائية الموجودة بمختبرات التحضير للتجارب التعليمية العلمية.
وحسب معطيات لجريدة “المساء” في عددها لنهاية هذا الأسبوع ، فإن مجموعة من اللجان الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب والوقاية الاستباقية، تقوم خلال هذه الأيام بجولة مكوكية عبر ربوع المملكة من أجل حث مدراء المؤسسات ومحضري المختبرات على إجراء جرد دقيق لجميع المحاليل والمساحيق والمواد ذات الطابع الخطير، أو تلك التي من المحتمل توظيفها من طرف المنتسبين للخلايا الإرهابية لإعداد متفجرات يدوية.
وفي موضع ذات الصلة ، أوردت جريدة ”آخر ساعة” في عددها ليوم غد أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت تعليمات أمنية مشددة لرجال شرطة الحدود والمطارات في المغرب تدخل في إطار الاحترازات الأمنية بعد الهجمات الإرهابية التي كانت العاصمة البلجيكية، مؤخرا، مسرحا لها، وأفادت مصادر ”آخر ساعة” أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لإدارة التراب الوطني، وجه تعليمات تحث شرطة الحدود على تشديد المراقبة والتدقيق في هوية حاملي جوازات السفر، خاصة من يهمون بمغادرة التراب الوطني إلى دول معينة تعيش على صفيح ساخن.
وأضافت المصادر ذاتها أن التعليمات الأمنية المشددة، تهدف إلى تحريك همة رجال الشرطة الحدود من أجل الالتزام باليقظة بعد تناسل الهجمات الإرهابية الأخيرة.