في أول ظهور علني له بعد الحادث الخطير الذي تعرض له يوم 30 مايو الماضي بمدينة ورزازات، أثناء تصوير مشاهد من الجزء الـ 5 من سلسلة “بريزن بريك”، روى الممثل العالمي “دومنيك بورسيل” ليلة أمس السبت 12 يونيو 2016، أثناء حضوره حفل إطلاق ماركة جديدة للساعات بالولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره الوجه المسوق لها، بعض التفاصيل الخاصة بالحادث، واصفا البنية التحتية لقطاع الصحة بورزازات بـ”المتدهورة، والتي لا ترقى لمستوى الصناعة السينمائية التي تعرفها المدينة”.
وقال “بورسيل” أن الحادث وقع عندما كان يصور مشهدا له وهو يركض داخل السجن، إذ تم سقوط قضيب حديدي كبير على رأسه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس، الدراع والأنف، مضيفا سرده لأطوار الحادث متهكما: “نقلوني إلى أحد مشافي المدينة التي صورت فيها كبريات الأفلام والسلسلات العالمية، لكني تفاجأت بكون البنية التحتية لقطاع الصحة بورزازات لم يكن في نفس مستوى تلك الأعمال”، وأضاف “بالمشفى كانت هناك قطط تتجول حولي، وبينما أنا أنزف، كنت في حالة صدمة تامة، أدخلوني إلى غرفة صغيرة خاصة بالجراحة، واجتمع حولي عدد من الأطباء يتشاورون فيما بينهم عمن سيجري لي العملية، كانت هناك بقع دماء على شراشف السرير المخصص للعمليات، نظرت ببطئ إلى كل شيئ من حولي، ترجلت من سرير العمليات وغادرت الغرفة”.
وأضاف النجم العالمي بأنه نظرا لعدم وجود تدخل سريع من طرف الأطباء الموجودين من أجل إيقاف نزيفه، أخذت إحدى زميلاته في المسلسل المبادرة وأفرغت كمية من الكحول على جراحه المفتوحة، ولفت رأسه في قطعة من الشاش، إلى أن وصلت طائرة مروحية وفرتها شركة الإنتاج بغرض نقلته إلى مدينة الدار البيضاء.
ولم ينس “بورسيل” تقديم الشكر للجراح المغربي الذي أشرف على إسعافه بإحدى مصحات الدار البيضاء، والذي أخبره بعد تضميد جراحه قائلا: “يالحظك، لقد نجوت من الموت بأعجوبة بفضل امتلاكك لطبقات إضافية من الجلد حول دماغك، والتي حالت دون تعرضك لضربة قاتلة”.
بعدما تماثل “بورسيل” للشفاء، سيعود للعمل ابتداءا من يوم غد الإثنين 13 يونيو لتصوير باقي مشاهد السلسة الشهيرة، لكن هذه المرة ليس بورزازات ولكن بمدينة “فانكوفر” الأمريكية.
كشك- سلوى بنعمر