في ردها على اتهامات وجهت إليها باستغلال النفوذ ، عزيزة القندوسي عضو فريق العدالة والتنمية التي أطرت لقاء تواصليا بجماعة بوزروال بإقليم زاكورة اليوم الخميس ، توضح طلبها تدخل الرباح من أجل تغيير مسار الحافلة التي تقلها من مراكش إلى زاكورة، عبر أكادير وتارودانت .
أعلنت عزيزة القندوسي، عضو فريق العدالة والتنمية أنها كانت في طريقيها إلى زاكورة أمس الأربعاء 23مارس للمشاركة في فعاليات قافلة المصباح، حيث استقلت حافلة ال »سوبراطور » حوالي الثالثة والنصف مساء قبل أن تفاجأ بمعية المسافرين الذين كانوا على متن ذات الحافلة أن الطريق مقطوعة بالثلوج عبر تيشكا، مما أجبر سائقها على العودة لمراكش، حيث أخبرهم مسؤول التذاكر هناك بإمكانية استرجاع أثمنة التذاكر أو تأجيل وقت السفر.
وأضافت وفقا منا نقلته عنها وسائل إعلام ،أن الحافلة تضم سياحا أجانب ومرضى وأشخاص من مدن بعيدة لا مأوى لهم بمراكش، مما دفعهم للمطالبة بتغيير مسار الرحلة عبر أكادير وتارودانت الأمر الذي رفضه سائق الحافلة.
وأوضحت القندوسي أن إحساسها بالواجب اتجاه المرضى هو من دفعها للاتصال بعبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، والذي استجاب بدوره لطلبها وتم الاتصال بالمسؤولين عن شركة النقل فوفروا للمسافرين حافلة بسائقين وتم تحويل الاتجاه عبر أكادير.
واسترسلت برلمانية حزب المصباح موضحة أنها لم تستغل نفوذها كما روج البعض، لأن المبادرة استحسنها الركاب بفرح كبير، واتصلت بالرباح بناء على ما يقتضيه واجبها كبرلمانية لأنه كان بإمكانها قضاء ليلتها بأحد فنادق مراكش.