أقدم مالك دراجة نارية “تريبورتور” في الخمسينات من عمره، نهاية الأسبوع المنصرم، على محاولة الانتحار بإجراق نفسه، أمام مقر الدرك الملكي بأورلوز، إقليم تارودانت، بعد أن أصيب بنوبة هستيرية بسبب مطالبته بدفع غرامة مالية لفك الحجز عن دراجته، بسبب نقله للأشخاص عوض البضائع، وأصدرت المحكمة أمرا بدفع الغرامة، لكنه ظن أن الورقة التي توصل بها تمكنه من فك الحجز عن دراجته، فتوجه إلى المركز وكله تفاؤل، لكنه صدم بعد معرفة أن الأمر يتعلق بالأداء، فخرج من مركز الدرك الملكي وهو يرغي ويزبد، وانتابته نوبة غضب قام على إثرها بإضرام النار في جسده، لكن تم إنقاذه ونقله في حالة عصبية إلى مستشفى أولوز.
أمينة المستاري