أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاقات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016 ، و لم نسمع و لم نطلع لحد الآن على حصيلة ممثلي إقليم زاكورة في قبة البرلمان على مدى خمس سنوات الماضية.
ممثلونا في البرلمان ’’ضربوا الطم’’ كالعادة و لم يفصحوا لحد الأن عن انجازاتهم و اخفاقاتهم أثناء تفويضهم و انتدابهم لتمثيل هذا الإقليم الذي يعرف اختلالات كبيرة في عدة قطاعات خاصة الصحة و الماء و التعليم.
فلم نسمع لحد الأن أن برلمانيا قدم حصيلته في إطار المهام و الاختصاصات الموكولة له كنائب برلماني ، لم نطلع لحد الأن على انجازاتهم كما هو منصوص عليها دستوريا و قانونيا، و المتمثلة في التشريع و مراقبة الحكومة و تقييم السياسات العمومية، وكما جاء في برنامجهم الانتخابية سواء ما يتعلق بما هو وطني أو ما له علاقة بالقضايا المتعلقة بإقليم زاكورة.
فهل سيخرج برلمانيو إقليم زاكورة عن صمتهم المطبق و يقدموا حصيلتهم في :
- التشريع : كم من مقترحات القوانين قدموا في أطار فرقهم البرلمانية؟
- مراقبة الحكومة : ما هو عدد الأسئلة الكتابية و الشفوية التي قدمها برلمانيوا اقليم زاكورة لمراقبة و مساءلة الحكومة عن أدائها بشكل عام أو عن أداء الإدارات التابعة لوزرائها حسب كل قطاع.
لكن كيف سنسمع و كيف سنطلع وكيف سنتتبع حصيلة برلمانيينا الأعزاء و هم لا يمتلكون لا صفحات رسمية في مواقع التواصل الاجتماعي و لا هم يتواصلون مع الإعلام المحلي لكي يتتبع المواطن اخبارهم . التي قد تنقطع بعد النجاح والحصول على المقعد البرلماني و امتيازاته.
الصورة من الأرشيف.