أجلت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، النظر في قضية المتهمين الـ24 في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز، إلى 30 من شهر ماي الجاري.
وعرف محيط المحكمة، منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة، بهدف منع الصحافيين من تصوير المتهمين أثناء ولوجهم باب المحكمة، كما فعلوا في الجلسة السابقة.
وكانت الجلسة الأولى من هذه المحاكمة، انطلقت يوم الخميس 2 ماي الجاري، أيضا تحت مراقبة أمنية مشددة وتغطية واسعة لوسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وينقسم المتابعون في هذه القضية إلى ثلاثة مجموعات، تضم الأولى 15 متهما، ضمنهم الفاعلون الرئيسيون، الذين يوجد من بينهم ثلاثة من ذوي السوابق في قضايا الارهاب، في حين تتكون الثانية من ثلاثة متابعين بتهمة الإشادة بالإرهاب، أما الثالثة فهي تتشكل من أشخاص أظهرت التحقيقات أن لهم ارتباط بالجريمة.
ويتابع المتهمون في هذه القضية، من بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف…”.