محمد ايت حساين/تنغير
ابدى سكان عدد من الدواوير بالجماعة الترابية اكنيون باقليم تنغير وخاصة ساكنة دوار امجدادار سخطهم وتذمرهم من ظاهرة الانتشار الواسع للكلاب الضالة في الاونة الاخيرة حيث باتت تشكل خطرا حقيقا خاصة على اطفالهم ومواشيهم ، بحسب تصريحات سكان دوار امجدادار للموقع فان الكلاب المتشردة تتجول عبر تلك الدواوير بكل حرية مما يجعل السكان عرضة للهجومات من قبلها وخاصة اثناء الليل او الصباح الباكر الى جانب ان تلك الكلاب تخلق نوعا من الذعر والرعب وسط السكان ليلا وبالاخص في نفوس الاطفال نتيجة لنباحهم الجماعي كما ان وحسب تصريحات سكان الدوار المذكور ان عدد من الاسر تعرضت مواشيهم للقتل من طرف تلك الكلاب، وهو ما جعل السكان يتسلحون في غالب الاحيان بالعصى والحجارة من اجل تفريقها.
وخلال زيارتنا لدوار امجدادار ليلة امس صادفنا جموع من الكلاب بالقرب من بعض المنازل، وهو ما جعنا نناشد السلطات المعنية بضرورة التدخل وانهاء المعانات اليومية لسكان تلك الدواوير التي اصبحت بمثابة الكابوس وذلك من خلال القيام بحملة لابادة تلك الكلاب الضالة او ابعادها خاصة ان السكان متخوفون من مهاجمتها لهم او مهاجمة اطفالهم الصغار او مواشيهم.
وطالب سكان تلك الدواوير المسؤولين بتكثيف جهزدهم للقضاء على تلك الظاهرة المقلقة والمخيفة التي تحرمهم وتحرم اطفالهم من الخروج في المساء ، وتضعهم حسب قولهم تحت الاقامة الجبرية